الحمد للأول والآخر

الحمد للأوَّلِ والآخر

الأحد الباطنِ والظاهر

بوحدةِ الكبر عرفت الذي

قرَّره الرحمن في خاطري

إنَّ الغنى وصفٌ له ثابتٌ

عند اللبيب العاقلِ الناظر

والنقلُ قد أثبت أسماءَه

لحكمتهِ الخابرِ والحائر

والكشفُ قد قال بهذا وذا

لأنه في الموقفِ الباهر

يبهر أربابَ الحجى بالغنى

ويبهر الناقلُ بالحابر

وهو على ما هو في نفسه

يحكم للأوَّل والآخر