الحمد لله حمدا

الحمد لله حمداً

يربي على كل حمد

بأنه يتعالى

حال النزول لوعد

نزولُ ربي علو

منه إلى كلِّ عبد

وإنما جاء عندي

لما تقدم عهدي

وفيتُ لله عهداً

لذاك وفى بعهدي

حدُّ الإله تعالى

مجداً على كلِّ حدّ

وكلُّ حدٍّ فمنه

فلستُ في ذاك وحدي

لما أتيت إليه

سعيا لصدرٍ ووردِ

أتى بضعف مجيئي

إليه من غير حدّ

سبحانه وتعالى

عن كل معنى مؤدي

إلى حدوثٍ وحدٍّ

وذاك علمي وعقدي

إنَّ الحدود التي في

كلامه المتعدِّي

بكل نفعٍ إلينا

فإن ذلك عندي