الشرع شرعان شرع الرسل والحكما

الشرعُ شَرعان شَرْعُ الرسلِ والحكما

وكله فهو مرعيّ لمن فهما

عند الإله فإن الله قرَّره

شرعاً قويماً لمن يدري إذا علما

إن الإله هو الموحي بذاك إلى

قلوبهم وهمُ لا يشعرون بما

ألقاه في القلبِ من حكمٍ ومن حكمٍ

لأنهم زعموا بأنهم عُلما

وليس يدرون أنَّ الله أعلمهم

كذا أتتنا به مقالة القدما

لأنهم جهلوا ما نحن نعلمه

من الإله الذي بالحق قد حكما

فنحن أسعد منهم في قيامتِنا

ويزعمون غداً بأنهم زُعما

روحاً وقد غدرتْ بهم مواكبهم

فهم وإنْ سعدوا لم يفقدوا ندما

فنحن أعلم ما قالوه واعتقدوا

وما رأينا لهم في علمنا قدما

ونحن أهل شهود في طريقتنا

وهم بأفكارهم في حيرة وعمى