العلم بحر ما له من ساحل

العلمُ بحرٌ ما له من ساحل

عذبُ المشارب حكمه في النائلِ

بالجمعِ جاء من الذي أعطاكَه

ما سَلطَن المسؤول غير السائل

لما دعاه دعا له في نفسه

بالمنحر الأعلى الكريمِ القائل

واستخلص الشخصُ الذي قد ذمه

بهواه لما أنْ دعا بالحائلِ

ليصيد من شَرَك العقولِ صيودها

بشريعةٍ جلتْ عن المتطاولِ

فلذاك لم يعقبُ واعقب من له

كل الفضائلِ فاضلاً عن فاضلِ