الله أكبر لكن لا بأفعل من

الله أكبر لكن لا بأفعل من

إلا إذا كان عينُ الخلقِ كلهمْ

وقد يكون ولكن عند طائفةٍ

ما قال أهل النُّهى فيهم بفضلهم

هم الأكابر لا تدري مقاصدهم

ولا يعاين منهم غيرَ ظِلِّهم

أفناهم الحقُّ عنه عندما فنيت

به النفوسُ فعز وأبعد ذلهم

لو أنهم نظروا بعينه عبدوا

منهم لكنهمُ في غير شكلهم

ما يعبد القومُ نفساً غيرَ واحدةٍ

تنزهت أن يراها غير مثلهم