الميل في الأمرين لا ينكر

الميل في الأمرين لا ينكر

لكنه في جانبي أظهر

لأنني بالجسم حصَّلته

مشاهداً للعين إذ تبصر

ثم اجتمعنا في المعاني وقد

زدت بميل الحسِّ إذ تشعر

اضرب أسداساً بأخماسها

لعلني في ضربها أذكر

ما فاتني منه وإني إذا

أذكره يشهدني المحضر

وذا عزيز إنْ يرى حاصلاً

وما عليه أحد يعثر

يخسر من كان مليكاً به

ويربح السوقة والمتجر

يعطي ولا يأخذ وهو الذي

يظهره في عينه المظهر