تنازعني الأقدار فيما أرومه

تنازعني الأقدار فيما أرومه

وإنَّ نزاعي فيه أيضاً من القدر

فحكمي عليها إن تأملته بها

فمنها أمانُ الخائفين مع الحذرِ

تقابلتِ الأضداد منها كمثل ما

تقابلتِ الأسماء بالنفع والضرر

فكل الذي في الكون من متقابلٍ

من العلمِ بالله العظيمِ لمن نظر

فسلِّم وفوِّضْ واتكلِّل واعتمد فقد

يجيئك ما ترضاه يمشي على قدر