تولد ما بين الطبيعة والأمر

تولّد ما بين الطبيعةِ والأمر

وجود يسمى عالم الخلقِ والأمرِ

أهيم به دهري لصورةِ خالقي

ولولا وجودُ الدهرِ لم أفن في الدهرِ

أذوبُ وأفنى رقةً وصبابةً

إذا ما ذكرتُ الله في السرِّ والجهر

وفي صورةِ الأكوان أبصرتُ صاحبي

لذا كثرتْ أسماء حبي في شعري

فإن قلتُ شعراً في شُخيصٍ معينٍ

فما هو إلا ما تضمنه صدري

هو الحق لكن قيدَتْه حقائق

تقومُ به من عقلٍ أو حسٍّ أو فكر

يناجيه في سرّي ضميري وشاهدي

بأسمائه في الشفع كان أو الوتر

أقول له حبي فأسمعُ ردَّه

بما قلته مثلَ الصدى حكمه يجري