حاز مجدا سنيا من

حَاز مَجداً سَنياً

مَنْ غدا لله بَرّاً تقيَّا

بقديمِ العِنايهْ

لرجالِ الوِلايهْ

لاح نورُ الهِدايه

لاحَ شَيّاً فَشيّاً

حين خرُّوا سجّداً ويكيا

يا منيرَ القلوب

بشموسِ الغيوب

نفحاتُ الحبيب

تتوالى عَليّا

فيريني الحقَّ طلقَ المحيَّا

زلزلَتْ أرضُ حسّي

وفنى عينُ نفسي

وبدا نورُ شمسي

وغدا الروحُ حيّاً

للكبيرِ المتعالي نجيّا

في الفنا عن فنائي

يبدو سرُّ الرداءِ

ذو السَّنا والسَّناء

صَمَداً سَرْمديّاً

عن جميعِ الخلقِ غنيا

مَن لصبٍّ كئيب

مُستهامٍ غريب

يُدعى شمسَ القلوب

واحدٌ بين ذَيَّا

قلتُ مني أخبروني عليا