ذكرى إلهي ليس عن نسيان

ذكرى إلهي ليس عن نسيانِ

لكن عبادة مُنعمٍ محسانٍ

إني على نفسي مننتُ بذكره

وكذاك فعلُ مُحقق إنسان

إن الرجالَ لهم شبابُ زمانة

كالشمسِ في حملٍ وفي نيسان

الله قوّاهم على تكليفه

إياهمُ في دولة الميزان

بعناية النبي الكريمِ المصطفى

خيرِ الخلائقِ من بني عدنان

لما سمعتُ به سلكت سبيله

وكفرتُ بالطاغوتِ والطُّغيان

عقداً وإيماناً فإنَّ وجودَه

في عينها بشهادةِ الإحسان

وبذا قضى أن لا تكون عبادةُ

الإله في مُحكم القرآنِ

فورثته قولاً وعلماً والذي

كلفت من عمل ومن إيمان

حفظَ المهيمنُ دينه بقواعدَ

خمسٍ لما فيه من السُّلطان