ذنبي عظيم وذنبي لا يزايلني

ذنبي عظيمٌ وذنبي لا يزايلني

وليس ذنبي سوى حبي لمولايا

لولاي ما كنت في سرٍّ أسرُّ به

عن الحبيبِ الذي يدرون لولايا

هو النعيمُ لقلبي والعذابُ له

إذا تجلّى لنا بدارِ دنيانا

وهو النعيمُ الذي لا صد يعقبه

إذا بدا لي في موتي وأحيايا

وفي الكثيبِ وفي عدنٍ وقد علمتْ

نفسي بأنَّ كثيبِ الزور مثوايا

إذا تحققتُ بالمعنى وكان لنا

ملكا نصرِّفه فالحقُّ معنايا

به أكون عميداً خاضعاً وبه

أكونُ صاحبَ تمليكٍ بعقبايا

والله لو نظرتْ عيناي من أحد

سواه ما برحتْ تبكيه عينايا

إنا إلى الله بدءاً عند نشأتنا

وفي البرازخ مشهوداً بأخرايا