سألت جود فالق الإصباح

سألتُ جودَ فالقِ الإصباحْ

هل لي مِن سراحْ

فقال لا فإنك معلول

وعن أمور ملكك مسؤول

ما كلُّ قائل هو مقبول

قد جاءتِ الجسومُ والأرواح

تسعى في الرواح

من قال بالتقابل يلقاه

وفي براعةِ الخصمِ لاقاه

مَنْ كان مثلَه ما توقَّاه

قلنا له فهذه الأشباح

ضِيقٌ وانفِساح

ليس النديمُ من دانَ بالعقلِ

إن النديمَ من دانَ بالنَّقل

أقولُ كلما قال لي قُل لي

املا له وصففِ الأقداح

في البيت الشراح

في الراحِ راحةُ الروحِ يا صاحي

فقل بها مقالةَ إفصاح

ما بين عاذلين ونُصَّاح

والله ما على شاربِ الراح

فيه من جُناح

فاحَ النَّدى من عَرف محبوبي

إذ كان ما بدا منه مطلوبي

فصحت يا مُناي ومرغوبي

حبيبي إنْ أكلتَ التفاح

جىء واعمل لي آح