ستكون خاتمة الكتاب لطيفة

ستكون خاتمة الكتاب لطيفة

من حضرة التوحيد في عليائها

تحوي وصايا العارفين وقطبهم

فهي المنار لسالكي سِيسَائِها

من كلِّ نجم واقعبحقيقة

وأهلَّة طلعتْ بأفقِِ سمائها

وأتى بها عرسا غرانيق على

من منزل الملكوتِ في ظلمائها

ليعرِّف النحرير قطب وجودِه

وبنية بدراً بنور سنائها

فمن اقتفى أثر الوصية إنه

بالحال واحد عصره في يائها

ويكون عند فطامه من ثديها

وطلابه الترشيح من أمرائها

هذي الطريقة أعلنت بعلائها

فمن السعيد يكون من أبنائها