سلام على سلمى ومن حل بالحمى

سَلامٌ عَلى سَلمى وَمَن حَلَّ بِالحِمى

وَحُقَّ لِمِثلي رِقَّةً أَن يُسَلِّما

وَماذا عَلَيها أَن تَرُدُّ تَحِيَّةً

عَلَينا وَلكِن لا اِحتِكامَ عَلى الدُمى

سَروا وَظَلامُ اللَيلِ أَرخى سُدولَهُ

فَقُلتُ لَها صَبّاً غَريباً مُتَيَّما

أَحاطَت بِهِ الأَشواقُ صَوتاً وَأُرصِدَت

لَهُ راشِقاتُ النَبلِ أَيّانُ يَمَّما

فَأَبدَت ثَناياها وَأَومَضَ بارِقٌ

فَلَم أَدرِ مَن شَقَّ الحَنادِسَ مِنهُما

وَقالَت أَما يَكفيهِ أَنّي بِقَلبِهِ

يُشاهِدُني في كُلِّ وَقتٍ أَما أَما