شؤونك يا مولاي قد حيرت سري

شؤونك يا مولاي قد حيرت سِرّي

وقولك بالتفريعِ أذهلني عني

لأني لا أدري بماذا تجيبني

مع العلم أن الأصل فيما أتى مني

ووالله ما تجني عليَّ وإنما

نفوسُ الورى منها على نفسِها تجني

فلم أو فسلم فالأمور كما ترى

وما هو عن حَدسِ وما هو عن ظنِّ

ولكنه علمٌ صحيحٌ محققٌ

أتين به الأرواح في ظلمةِ الدَّجْن