طلعت بين أذرعات وبصرى

طَلَعَت بَينَ أَذرِعاتٍ وَبَصرى

بِنتُ عَثرٍ وَأَربَعٍ لِيَ بَدرا

قَد تَعالَت عَلى الزَمانِ جَلالاً

وَتَسامَت عَلَيهِ فَخراً وَكِبرا

كُلُّ بَدرٍ إِذا تَناهى كَمالاً

جاءَهُ نَقصُهُ لِيَكمُلَ شَهرا

غَيرَ هذي فَما لَها حَرَكاتٌ

في بُروجٍ فَما تُشَفِّعُ وِترا

حُقَّةٌ أودِعَت عَبيراً وَنَشرا

رَوضَةٌ أَنبَتَت رَبيعاً وَزَهرا

اِنتَهى الحُسنُ فيكِ أَقصى مَداهُ

ما لِوُسعِ الإِمكانِ مِثلُكَ أُخرى