عز المساعد إذ عز الذي قصدوا

عز المساعد إذ عز الذي قصدوا

علماً به وهو المشهودُ لو علموا

هم الحيارى وعين العلم عندهمُ

فنعم ما شهدوا وبئس ماحكموا

العقلُ خوّفهم والشرعُ آمنهم

إنَّ النجاة لهم إنْ شرعهم لزموا

هم الحيارى السكارى في معارفهم

ومنا لهم خبر بأنهم قدموا

عليه من غير علمٍ قام عندهمُ

به ولو علموا بعلمهم ندموا

عجبت للجهلِ في علمٍ أحققه

لديهمُ وهم الجهلا كما زعموا