عندما لاح لعيني المتكا

عندما لاح لعيني المتكا

ذُبت شوقاً للذي كان معي

أيّها البيتُ العتيقُ المشرفُ

جاءك العبد الضعيفُ المسرفُ

عينه بالدمع شوقاً تذرفُ

غربةٌ منه ومكراً فالبكا

ليس محموداً إذا لم ينفع

كلما عدَّدت فيه قال لي

ليس هذا فيَّ بل في ايلي

سأرى حكم قُليبٍ قد بلى

بهواها مستغيثاً قد شكا

وأنا أعلم شكوى الجزع

أشرقت شمسٌ له ما شرقت

فرأيناها بها إذ أشرقت

أرعدت سحبٌ لها ما أبرقت

فعلمنا أنه حين بكى

ما بكى إلا لأمر موجع

مرّ بي في ليلة ليس لها