غزال من الفردوس بات معانقي

غزالٌ من الفردوس بات معانقي

فقبلني وداً فتم مرادي

له زينةُ الأسماءِ أسماءِ خالقي

عليه من الأثوابِ ثوبُ حداد

من أجل الذي قد بات فيه مهيماً

ضَحوكاً للقياه صحيح وداد

تراه مع الأنفاس يتلو كتابه

بعبرة محزونٍ حليفِ سهاد

يقوم بأمرِ الله إذ قال قم به

بطاعةِ مهديٍّ وسنة هادي