فخلع عليه

فخلع عليه

ما كان عليه

خلعت عليك أثوابي

وكان التَرك أولى بي

لأنَّ القومَ ما قاموا

من أجلِ الله بالبابِ

ولكن قد أبتْ نفسي

سوى كرمي وأحسابي

فما سيفي له نابي

ولاطَرفي له كابي

سأركضه وأنكصُه

وأحمي البابَ بالبابِ

سوى هذا فلا أرجو

شفاءً منه مما بي

على هذا مضى الأسلا

ف مني ثم أحبابي

فدأبُ القومِ إشراكٌ

كما توحيدُه دابي

فربٌّ واحدٌ خيرٌ

من أملاكٍ وأربابِ

جعلتُ منزلي قبري

وأكفاني من أثوابي

وأغلقتُ من أجل الله

دونَ القومِ أبوابي

فما أنا منهم خربٌ

ولا القومُ من أحزابي

ولولا صبيةٌ يتم

لما فارقتُ محرابي