قد جرىفي مثلنا مثل

قد جرىفي مثلنا مثلَ

علم في رأسِه نارٌ

بيتنا وبين كن نسب

فلنا في الكون آثارُ

إنه لمن تحققه

نقص حظ فيه أضرارُ

فرددنا لصاحبه

ما أنا في الردِّ مختار

إنما الدنيا له ولنا

في التي تليها أخبار

إنما يدري بصحة ذا

من له في العلم مقدار

والذي يلهو بعبرته

ما له في القلب أبصار

هذه الدنيا لهم تعبٌ

ولنا عونٌ وأنصار

للذي أرجوه من منح

جلها أني لها جار

هكذا قال الجليل لنا

وأتى في ذاك أخبار