قد طهر الله الإمام الرضى

قد طهر الله الإمام الرضى

من كلِّ سوء يقتضيه الأذى

فإنه سبحانه قد قضى

أن لا يكون الأمر إلا كذا

ولم يؤاخذه بما قد مضى

إذا يتوب العبد عنه إذا

وجاء بالفعل الذي يرتضي

ومثل هذا العبد لن ينبذا

ووجهه من نورِه ما أضا

لأنه حذوَ الإله حذا

ليس تراه عينُ من غمضا

عينا إذا أنزله بالحذا

فأشبهت صورته فالقضا

مطلوبه فلم يكن غير ذا