قل للذي نظم الوجود عقودا

قل للذي نظم الوجودَ عقوداً

هلا اتخذت عليك فيه شُهودا

عدلاً من الأكوان من ساداته

المصطفين معالماً وحدودا

إنَّ الذين يبايعونك إنهم

ليبايعون الحاضر المفقودا

فإذا مضى زمن مضى لمروره

عقد فجدّد للإمام عقودا

اشهد عليه بها جوارح ذاته

وكفى بربِّ الوارداتِ شهودا

إنَّ الإمام هو الذي شهدت له

صُمّ الجبال بكونه معبودا