كل فعل كان مني حكمه

كلُّ فعلٍ كان مني حكمه

بين ندبٍ ووجوبٍ ومباح

ثم مكروهٌ وخطرٌ فانظروا

كلَّ هذا عينُه عينُ الصَّلاحِ

علمُ ذاتٍ نعتُه تنزيهٌ لها

ثم أسماءُ معانٍ تُستباح

وصفاتُ الفعل فرضٌ فعلها

ثم إدراكٌ به كان الفلاح

فانظروا ما قلت في خالقنا

والزموا البابَ وقولوا لا براح

فجميعُ الناسِ قد أسعدهم

بين تقييدٍ وقولٍ بالسراح

فالذي أطلق منهم علمه

ربُّ حربٍ ونزاعٍ وكفاح

إنما العلمُ الذي أطلبه

بإلهي هو بالشرع الصراح

مسكنُ الشخصِ الذي يحظى به

بيته المعلومُ فينا بالضُّراح