لبست جارية من يدنا

لبستْ جاريةٌ من يدنا

خرقةً نالت بها عينَ الكمالِ

خرقةً دينيةً عُلوية

ألحقتْها بمقاماتِ الرجالِ

وكذاك الله قد ألبسها

ثوبَ عزٍّ وقبولٍ وجَمالِ

وضياءٍ وسناءٍ وسنا

واعتدالٍ وبَهاءٍ وجلالِ

كلَّما أبصرتُها غيَّبني

ما أرى من حسن دَلٍّ ودلالِ

حَفِظَ الله عليها عهدها

وعلينا حفظُها طولَ الليالي