لما سمعت بأن الحق يطلبني

لما سمعت بأنَّ الحقَّ يطلبني

وقد علمت عناه قلتُ بالداءِ

غرقتُ في عبرات ما لأبحرها

من ساحلٍ فافهموا قصدي وإيمائي

وقد أحاطت بي الأنواء واتسعت

بحارها للذي فيه من أسماء

ولم أجد غيره يشفي فأطلبه

هو العليلُ المعلُ السامعُ الرائي

سمعتُ بيتاً رواه الناسُ في صفتي

من قبلِ كوني فيه شرحُ أنبائي

ما أنتَ نوح فتنجيني سفينته

ولا المسيحُ أنا أمشي على الماء