ما رأينا من وجود

ما رأينا من وجود

مثل جوده الأتمِّ

مثل جود الله فينا

في عمومٍ وأعمِّ

ورأينا مَن تعالى

فوق عرشِه الأطمِّ

قد طما سيلُ جداهُ

منه عن أمر مهمِّ

فشهدنا كلَّ شي

كان من وصف أو اسم

وسألتُ الله أن يض

رب لي فيهم بسهم

قال لي ليس لذاتي

ما بدا مني لكمّ

بل لك الكل جميعا

هكذا أعطاه علمي

لم يكن ظنّاً ولا ما

ينسب الوهم لفهمي

هكذا الأمر فقسم

ثم خذ منه بقسم

وما يعم الشرب خلقاً

أبدا ولا بوهم

هو همي في سروري

وفي أفراحي وغمي

ولذا جاء يردني

أبدا في كلِّ حكم

باسمكم سميتُ نفسي

مثل ما سميت باسمي

ما أنا غير المسمى

لا و لا غير المسمي

كلُّ شيء فيّ بالفع

لكذا أعطاه زعمي

قلتُ للظاهر مني

في وجودي أين عمي

أنا مشتاقٌ إليه

عدّ عنه ثم عمِّ

أمره عنهم وصرِّح

بمديحي وبذمي

ولتقم فيه خطيباً

بالذي فيهم وسمي

ولتعين كلّ شخصٍ

بالذي فيهم من إثم

من عناق في حرام

وارتشافٍ عند لثم

وستور مسدلاتٍ

وجماع عند ضم