ما قرة العين غير عيني

ما قرّةُ العينِ غيرَ عيني

فبيني كان الهوى وبيني

والله لولا وجودُ كوني

ما لاحَ عيني لغير عيني

فكونه ما رأيتُ فيه

أكمل من صورتي وكوني

بالبينِ أوصلت كلَّ بين

فقام شكرُ البينِ بيني

قد أحسَّ الله في وجودي

عند أداءِ الفروضِ عوني

أشهدني فيه علم ذاتي

في هذه الدارِ قبل حيني

لا فرَّقَ الله يا حبيبي

ما بين أنفاسِه وبيني