ما لي استناد ولا ركن ولا وزر

ما لي استنادٌ ولا ركنٌ ولا وزرٌ

إلا إليّ وإني العينُ والخبرُ

لي التحكم في عيني يحققه

علمي وكشفي فمني النفع والضرر

لولاي ما كان للأسماء من أثر

أنا المسمى فلي الأسماء والأثر

انظر إليه بنا تجدْه عينُ أنا

فالناظرُ الحقُّ والمنظورُ والنظرُ

ولاتفرِّق فإن الفرقَ مجهلةٌ

فلا يفرِّق إلا الحقُ والصور

ألا ترى ليديه إذ توجهتا

على خميرةِ من تدعونه بشر

قد فرَّق الله أعياناً فقال لنا

هذا المقامُ وهذا الركنُ والحجر