نهاني ودادي أن أبث سرائري

نهاني ودادي أن أبث سرائري

إلى أحدٍ غيري فمت بكتماني

نبابي زمان عز عندي وجودُه

وقد كان مشهودي لمشهد إحساني

نزلتُ إلى الأمرِ الدني وكان لي

علوُّ الذي أعلى الإله به شاني

نروم أموراً من زمانٍ محكم

بتضعيف آرائي وتحليلِ أركاني

نرى فيه ربي عين دهري وموجدي

بتوحيدِ إسلامٍ عميمٍ وأيمانِ

نموت ونحيى حكم دهري بنشأتي

ولم آت فيما قلت فيه ببهتانِ

نسميه بالدهرِ العظيمِ لأنه

به قد تسمى لي بأوضح تبيان

نمتُّ إليه بالودادِ فعله

يجود على أهلِ الوجودِ بطوفان

نعيشُ به لما تألم باطني

بما أشعلَ التبريح من نار تركاني

نحت نحوه سبحانه من وجودِنا

خواطر إيماء بتقويضِ بنيانِ