هب النسيم مع الإمساء والغلس

هب النسيمٍ مع الإمساء والغلَسِ

بعُرف روض النُّهى من حضرة القدسِ

فشمّ بريقاً بأفقِ البَين لاح لنا

يدلّ أنَّ عيونَ الماءِ في البلس

ألم تروا لكليمِ اللهِ كيف بدا

له الخطابُ من الأشجار في القبس