وكم من مصل ما له من صلاته

وكم مِن مُصَلٍّ ما له من صلاته

سوى رؤيةِ المحرابِ والكدِّ والعنا

وآخر يحظى بالمناجاةِ دائماً

وإن كان قد صلَّى الفريضةَ وابتدا

وكيف وسرُّ الخلق كان إماماً

وإن كان مأموماً فقد بلغ المدى

فتحريمُها التكبير إنْ كنتَ كابراً

وإلا فحل المرء أو حومه سوا

وتحليلها التسليم إن كنت دارياً

لرجعته العلياءِ في ليلة السُّرى

وما بين هذين المقامين غايةٌ

وأسرارُ غيبٍ ما تحسُّ وما ترى