يا آل عمران إن الله فضلكم

يا آل عمران إنّ الله فضلكم

بمريم بنت عمران التي كملتْ

بما رآه الذي لله كفلها

من العناية فيما فيه قد كفلتْ

أتى إليها وفي محرابها طبق

فقال ماذا فقالت رتبة عجلت

خذها إليكم فإنَّ الله أطلعكم

لتسألوه فإن النفسَ ما بخلت

فكان يحيى حصوراً مثلها وبها

لهمة من أبيه عنده حَصلت

فاستفرغت طاقة الإنسان حالتها

هذي مقالتها لو أنها سئلت

لقد نظرت إليها وهي سافرةٌ

فما به فصلت به لها وصلت

فانظر إليها وسلمها لخالقعا

فإن نفسك تُجزي بالذي عملت