يا أيها البيت العتيق تعالى

يا أَيُّها البَيتُ العَتيقُ تَعالى

نورٌ لَكُم بِقُلوبِنا يَتَلالا

أَشكو إِلَيكَ مَفاوِزاً قَد جُبتُها

أَرسَلتُ فيها أَدمُعي أَرسالا

أُمسي وَأُصبِحُ لا أَلَذَّ بَراحَةٍ

أَصِلُ البُكورَ وَأَقطَعُ الآصالا

إِنَّ النِياقَ وَإِن أَضَرَّ بِها الوَجى

تَسري وَتُرفِلُ في السُرى إِرفالا

هذي الرُكابُ إِلَيكُمُ سارَت بِنا

شَوقاً وَما تَرجو بِذاكَ وِصالا

قَطَعَت إِلَيكَ سَباسِباً وَرِمالا

وَخداً وَما تَشكو لِذاكَ كَلالا

ما تَشتَكي أَلَمَّ الوَجى وَأَنا الَّذي

أَشكو الكَلالَ لَقَد أَتَيتُ مُحالا