يا خليلي ألما بالحمى

يا خَليلَيَّ أَلِمّا بِالحِمى

وَاِطلُبا نَجداً وَذاكَ العَلَما

وَرِدا ماءً بِخَيماتِ اللَوى

وَاِستَظِلّا ضالَها وَالسَلَما

فَإِذا ما جِئتُما وادي مِنىً

فَالَّذي قَلبي بِهِ قَد خَيَّما

أَبلِغا عَنّي تَحِيّاتِ الهَوى

كُلَّ مَن حَلَّ بِهِ أَو سَلَّما

وَاِسمَعا ماذا يُجيبونَ بِهِ

وَاِخبِرا عَن دَنِفِ القَلبِ بِما

يَشتَكيهِ مِن صَباباتِ الهَوى

مُعلِناً مُستَخبِراً مُستَفهِما