يا منزلا ما له نظير

يا مَنزلاً ما له نظير

لم يبقَ سكناك في الصدور

هما فتمُ بذاك قدراً

على المقاصير والقصورِ

ولم يزل من تكون مأوى

له على أكمل السرور

في غبطة وانتظامِ أمرٍ

فيك إلى آخر الدهور