يا هلال الدياج لح بالنهار

يا هلال الدياجِ لُحْ بالنهارِ

فلقد أنت نزهة الأبصار

أنت محو وأنت في العين بدر

بتجليك في الضياء المحار

فإذا ما بدا هلالُ المعاني

طالعاً من حديقةِ الأبصار

قل له بالتواضع المتعالي

لا بنفس الدعاء والإنكار

يا هَلاَ بين الجوانح سار

لا تفارق حنادسَ الأغيار

كن عُبيداً بقصرها وملكياً

بعد محوينا لكم في السرار

حكمة قد تحّير الخلق فيها

وسراجان أسرجها بنهار

عجباً في سناهما كيف لاحا

وسناء الشمس مذهبُ الأنوار

كلّ نورٍ في كلِّ قلبٍ مُحار

ما عدا قلب وارثِ المختار

فاشكرِ الله يا أخيّ على ما

وهبته نتائجُ الأذكارِ