يمين المؤمن الركن اليماني

يمينُ المؤمنِ الركنِ اليماني

أبايعُه لأحظى بالأماني

يمينٌ ما لها حجبٌ تعالتْ

عن الحجابِ والحُجُبُ المثاني

أمنت بلثمها من كلّ سوءٍ

يصيِّرني إلى دارِ الهوان

فأنعِم بالكَثيبِ وساكنيه

على مرأى من الحورِ الحِسانِ

تنادي من أريكتها تأملْ

جمالاً ما لَه في الحسن ثاني

فليس الزهد في الأكوان شيا

لأنَّ الكونَ من سرِّ العيانِ

فلا ألوي ولا أرعيه سمعي

فأعجب بالمعانِ عن المعاني