ألا يا أيها الملك الرؤوف إلي

ألا يا أيها الملك الرؤوف

إلى كم يعصي بالنفس اللهيفُ

أأسحب في ذراك فضول ذيلي

ويسحب ذيل نعمتك الضيوف

فإنْ يملك سواي عنانَ حظّي

ولي من دونه اللّفظ الشريف

فكلّ مطرَّقٍ مالٌ ولكنْ

تعود بها إلى القيم الصروف

لواني عن طريق اليأس أني

على ثقةٍ بأنك لا تحيفُ

فحِزْ إرث الزمان وعشْ حميداً

يُناخ ببابك الهمُّ العكوف

وحادثْ بالسراح أخا اشتياقٍ

يلاعب ظلّه جسدٌ نحيف

له بالريف من جرجان مشتى

وبالنخلات من غمّي مصيف