ذنبي إلى الدهر أني ما خضعت له

ذنبي إلى الدهر أني ما خضعت له

ولا طويت له ثوبي على درنٍ

قد كنت أوقفَ من عنسٍ على طللٍ

فصرت أسرع من عذلٍ على أذن

هذي بقية نفس فارقت وطناً

وفرقة النفس تتلو فرقة الوطن

نقلت عن عقر دارٍ كنت آلفها

إلف القرارة صوب العارض الهتن

حتى ترنحتُ في إفياء دولتها

ترنح الظل بين الماء والغصن

فالآن قصر باعي وانتهى طربي

وشمرت في عقابي سطوة الزمن