سقى الله بستان الزبير ودام في

سقى اللَه بستان الزبير ودام في

مجاريه سيل النهر ما غنت الورق

فكانت لنا من نعمة في جنابه

كبزته الخضراء طالعها طلق

هو الموضع الزاهي على كل موضع

أما ظله ضاف أما ماؤه دفق

أهيم به في حالة القرب والنوى

وحق له مني التذكر والعشق

ومن ذلك النهر الخفوق فؤاده

بقلبي ما غيبت عن وجهه خفق