هو الشعر أجرى في ميادين سبقه

هو الشعر أجرى في ميادين سبقه

وافرج من أبوابه كلَّ مبهم

وسل أهله عني هل امتزت منهم

بطبعي وهل غادرت من متردم

سلكت أساليب البديع فأصبحت

بأقوالي الركبان في اليد ترتمي

ورّبتما غنى به كلّ ساجع

يردّده في شجوه والترنم

وضيعني قومي لأني لسانهم

اذا أفحم الاقوام عند التكلم

وطالبني دهري لأني زنته

وأني فيه غرة فوق أدهم