ولي همم ستقذف بي بلادا

ولي همم ستقذف بي بلادا

نأت أما العراق أو الشاما

والحق بالأعاريب اعتلاء

بهم وأجيد مدحهم اهتماما

لكيما تحمل الركبان شعري

بوادي الطلح أو وادي الخزامي

وكيما تعلم الفصحاء أني

خطيب علّم السجع الحماما

وقد أطلعتهن بكلّ أرض

بدورا لا يفارقن التماما

فلم أعدم واياها حسودا

كما لا تعدم الحسناء ذاما