لك في المجد أول وأخير

لك في المجد أول وأخير

فبما شئت قد جرى المقدور

ذلّ صعب الزمان منك بجودٍ

كلّ صعب لديه سهل يسير

يا ابن ما بقى من الجود إلا

جود كفّيه روضة وغدير

أنتم دوحة المكارم والمجـ

ـد وفيكم بحر الثناء نمير

أنتم آل جفنة خير خلقٍ

سير الجود في علاهم تسير

قد بنيتم من المكارم بيتا

وعليه من المحامد سور

لا تطيب البلاد إلا إذا قيـ

ـل بها سنقر وفيها الظهير

كل جودٍ ما لم تفده هباء

كل مدح ما لم يكن فيك زور

مكرمات تزهى برونقها الكتـ

ـب وتبيضّ من سناها السطور

كم يسمّون بالأمير أناساً

والأمير الذي نداه غزيرُ

محيت أسطر الندى والمزايا

في البرايا فاللوم فيهم كثيرُ

كم أنادي منهم أصمّ عنِ الجو

د غبياً الباع منه قصيرُ

ومنى حبتكم أنادي نداكم

فهوَ لي بالحبا سميعٌ بصير

فيكم رونق الزمان وللنا

س بكم فرحة ومنكم سرور