أصبحت في الكاتبين فردا

أصبحتَ في الكاتبينَ فرداً

وأَنتَ كنزٌ لكلِّ راجِ

لا كَشَفَ الله منك رأسي

ودُمت عزي وَدمتَ تاجي

مولاي قد ساءَني افتقادي

وَسَرَّ حُسّادِيَ احتياجي

فاصلحْ بحَقِّ الوفاءِ شأني

فَغَيْر علياكَ لا أُناجي

فالزَّيتُ قد قلَّ في فَتيلي

وكادَ أنْ يَنطفي سراجي

وباتَ فوقَ التُّراب أهلي

تَلْتَقطُ الحبَّ كالدَّجاجِ

عساكَ باللهِ يا هِلالي

تكتبُ رزقي على الخراج

فَثُلْثُ رِزقي في حاصصوه

وأسقطوا الثُّلثَ عن خراجي

لا كانَ بختي ولا اشتهادي

ولا نِكاحي ولا زواجي

إن لم تُعالجْ سَقامَ حالي

تحيرّ الطِّبُ في علاجي