أقبل العيد عائدا بالسعود

أقَبَل العيدُ عائداً بالسُّعود

فَهناءٌ بهِ بِرَغم الحسودِ

وَمضى الصّومُ راشداً في جُيوشٍ

منْ رُكوعٍ مُبارَكٍ وَسُجودِ

ورأينا شوَّالَ قَدْ فَصَمَ القيْ

دَ هِلالاً وَقالَ فُكَتْ قُيودي

وَقَصَدنا حُمْرَ الجرارِ وَقَد لا

حَ عَليها شُربي دَمَ العنقودِ

وأتتْ دولةُ المصاليقِ والكشْ

كِ المُصَفّى مكائداُ للثَريد

فَتَلقّوهُ يا أُولي القَصْف بالدفِّ

دُدُفْ دُفْ وَتَنْ تَتَنْ بالعودِ

وَتَلَ لَلْ لَلَلَّ بالنّاي إمّا

ببسيطٍ مُرجّعٍ أو نَشيدِ

وَقَقَهْ قَهْ قنانياً تَسْكُبُ الرا

حَ عَقيداً مُتَوَّجاً بالعُقود

وَبِبَبَّ بَبّاخَ تقبيلُ خَدً

يخجِلُ الوردَ منهُ في التّوريدِ

منْ غَزالٍ مُغازِلٍ بِجِفُونٍ

ساحراتٍ تَقضي بِصّيْدِ الأسودِ

غادةٌ رَدْفُها كثيبٌ وَمِنْ قا

مَتِها غُصْنُ بانةٍ أُملود