خيالنا هذا لأهل الرتب

خَيالُنا هذا لأهلِ الرُّتَبْ

والفَضْلُ والبذلُ لأهلِ الأدبْ

حوى فُنونَ الجدِّ والهزلِ في

أَحسنِ سمط وأتى بالعَجَبْ

فانظُره يا مَنْ فَهمه ثاقِبٌ

ففيه للِعرفانِ أَدنى سَبَبْ

إذ قامَ فيهِ ناطِقٌ واحدٌ

عنْ كلِّ شَخصٍ ناظرٍ واحتَجَبْ

تَرْجَمْتُه طيفَ الخيالِ الذي

حكى هِلالاً طالعاً بالحدَبْ

مذاهبُ الفضلِ بهِ حُجّةُ

فَنَطَقوهُ سادتي بالذَّهَبْ