ضاهى الخلائف في الأحكام مقتدرا

ضاهى الخلائفَ في الأحكام مُقتَدراً

بينَ الخلائقِ عَدْلاً وهو مأمونُ

قد طالَ جامعُ طولونَ بذلكَ أو

نَسى به إذ نشا للِحُسْنِ طولونُ

أينَ المناظِرُ منْ تلكَ المنائر إذْ

للدِّينِ تِلكَ وللهْوِ المَيادينُ

صَعِدتُها فَغَدت أصدافَ جوْهرةٍ

وكانَ أشباهَها قبلُ الحلازينُ

فانظُرْ إليَّ بِعيْنٍ منكَ مُغنية

فَلَيْسَى عِندِيَ لاأقجاولا الطونُ