في وصف حسنكم تكل الألسن

في وصْفِ حُسْنِكُمُ تَكِلُّ الألسُنُ

وَجَمالُكُمْ فَهُوَ الجَمالُ الأحسَنُ

يا سادةً غَابوا فَماتَ تَصَبُّري

وبكيتُهمْ حتّى بكاني المسْكَنُ

لي فيكُمُ ظَبْيٌ ذَكَرتُ لِحُسْنهِ

عينَ الجِنانَ أحمُّ أحوى أعَينُ

بادٍ وَلكنْ في الضّميرِ مُحَجّبٌ

سَهْلٌ ولكنْ بالرِّماحِ مُحَصّنُ

حَلَفوا بأنَّ الوردَ زهرةُ خَدِّهِ

صَدَقَ الوشاةُ وَعارضاهُ سَوْسَنُ

متلون الميثاق لكن وجهه

بِسوى الحياءِ الطّلْقِ لا يتلوّنُ

في خَطِّ عارِضهِ وَنُقْطَةِ خالهِ

شَكلٌ يُصَادِرُ في الهوى وَيُبَرهنُ