له يد للندى لو أنها خلقت

له يدٌ للندى لو أنّها خُلقَتْ

قبلَ النّدى ما تَسَمّى غَيرَها الكرَمُ

تُريكَ قطراً وتكسو الطرس آونةً

زهراً إلا مثل هذا تصنَعُ الدِّيَمُ

لا بَلْ هو البحرُ والبحرُ الخضمُّ على

ما فاته منه بالأمواج يَلتْطمُ